ابرز 10 العلامات التى تميز مدمن مخدر الشبو تعرف عليها  امل جديد لعلاج الادمان على الشبو

ابرز 10 العلامات التى تميز مدمن مخدر الشبو تعرف عليها  امل جديد لعلاج الادمان على الشبو

تعدّ حبوب شبو من أكثر المواد المخدرة شيوعا بين فئة الشباب، وماده الشبو هي المادة المخدرة المعروفة علميا باسم ميثامفيتامين وتكون على هيئة مسحوق بلوري أبيض ليس له رائحة ومرّ المذاق.

تعرف حبوب الشبو كذلك بعدة أسماء، منها الثلج أو الكريستال ميث، كما يجدر الإشارة إلى أن هذه المادة العقارية خطيرة جدا وذات تأثير كبير على الجهاز العصبي المركزي وتسبب الإدمان الجسدي والنفسي.

تعتبر حبوب الشبو منبه قوي، يسبب زيادة في النشاط والرغبة في الحديث، والشعور بالنشوة والراحة.

من الجدير بالذكر أيضا أن ماده الشبو تستخدم لأغراض علاجية مثل علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والسمنة. كما أن له تأثير قوي حتى بالجرعات الصغيرة، مما يجعله قابلا لإساءة الاستخدام بكثرة.

اعراض النفسية لمخدر الشبو

تعتبر الحالة النفسية هي المتأثر الأكبر بمخدر الشبو – الكريستال ميث، وبسببها يعاني متعاطي الشبو من عدة أعراض خطيرة حلها الوحيد والسريع هو علاج إدمان الشبو داخل أحد مراكز علاج الإدمان المتخصصة للتخلص منها، و تشمل:

• هلاوس سمعية وبصرية.
• اكتئاب يتخلله أفكار انتحارية.
• الاضطهاد (بارانويا).
• الضلالات.
•  الشعور بالقلق.
• تقلبات مزاجية مفاجئة.
• فقدان الشهية.
•  نوبات هياج وعصبية.
• سلوك عدواني عنيف.
• ضعف في الإدراك.

اعراض الجسدية لمخدر الشبو

تأثيرات الشبو الجسدية تؤثر على المدى القصير في زيادة اليقظة مع عدم التركيز، والنشاط البدني المشوش، وعدم انتظام ضربات القلب، إضافة إلى التعرض للدوخة والغثيان، وفقد التوازن العصبي الحركي، والإغماء أو فقد الوعي، وتوسع حدقة العين، وزيادة ضغط الدم، ورعشة باليدين، ونقص الشهية، وجفاف بالفم.

وأشار إلى أن التأثيرات المزمنة من تعاطي الشبو تتمثل في: تسوس الأسنان، واضطرابات في ضربات القلب، وحدوث الجلطات، وفقدان الوزن الشديد، ونزيف أو جلطات بالمخ.

اعراض سلوكية لمخدر الشبو

تظهر العديد من الأعراض السلوكية على الشخص عند اعتياده على تعاطي الشبو، ومن أهم هذه الأعراض:

• زيادة الاحتياج المادي بشكل ملحوظ
• تجنب لقاء أصدقائه وأفراد أسرته
• الابتعاد عن التجمعات
• زيادة كذب المُتعاطي لإخفاء أمر تعاطيه

خطوات علاج ادمان الشبو

تمر عملية علاج ادمان الشبو بعدة مراحل، أبرزها:

• مرحلة الفحص والتشخيص وفيها يتم تشخيص وفحص المتعاطي لوصف الخطة العلاجية المناسبة له.
• مرحلة التأهيل للشفاء وفيها يتم إقناع المتعاطي لضرورة وأهمية تلقي العلاج والإقلاع عن تعاطي المخدر.
• مرحلة سحب السموم من الجسم وفيها يتم وضع الخطة العلاجية المناسبة ووصف الأدوية الفعالة التي تُساعد المتعاطي للتوقف عن تناول المخدر وتخفف من حدة الأعراض الإنسحابية.
• مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي وفيها يتم تأهيل المتعافي نفسياً وسلوكياً ودعمه للعودة إلى حياته الطبيعية مرة أخري.
• مرحلة المتابعة بعد الشفاء وفيها يتم متابعة المتعافي بصورة دورية والوقوف على حالته.