ما هى اضرار الكحول على الكبد مستشفى امل جديد لعلاج الادمان من الكحول
ما هو الكحول
الكحول الإيثيلي أو الإيثانول ويشار إليه بمصطلح الكحول (بالإنجليزية: Alcohol)، هو مركب عضوي سائل عديم اللون يدخل في العديد من الصناعات والمستحضرات الطبية، كما أنه الكحول الأساسي في المشروبات الكحولية.
ما هو تاثير الكحول على الكبد
غالبا ما يصاب متعاطى الكحولبما يسمى مرض التهاب الكبد الكحولي يحدث للكبد نتيجة تناوُل المشروبات الكحولية. حيث يدمر تناوُل المشروبات الكحولية خلايا الكبد.
يحدث التهاب الكبد الكحولي غالبًا لدى الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الكحولية بإفراط على مدار سنوات عديدة. ومع ذلك فالعلاقة بين تناوُل المشروبات الكحولية والتهاب الكبد الكحولي معقدة. فلا يُصاب جميع الأشخاص الذين يُفرطون في تناوُل المشروبات الكحولية بهذا المرض، وقد يُصاب به آخرون يتناولون المشروبات الكحولية بكميات أقل.
يجب عليك إذا شُخصت إصابتك بالتهاب الكبد الكحولي التوقف عن تناوُل المشروبات الكحولية. فمن يستمرون في تناول المشروبات الكحولية يصبحون أكثر عرضة للإصابة بتلف خطير في الكبد والوفاة.
اعراض التهاب الكبد الكحولى
المؤشر الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الكبد الكحولي اصفرار الجلد وبياض العينين، أو ما يسمى اليرقان. وقد تصعُب ملاحظة اصفرار الجلد لدى أصحاب البشرة السمراء والبنية.
تشمل الأعراض الأخرى:
- فقدان الشهية للطعام.
- الغثيان والقيء.
- إيلام عند اللمس في البطن.
- الحُمّى، تكون بسيطة غالبًا.
- الشعور بالتعب والضعف.
يكون المصابون بالتهاب الكبد الكحولي مصابين بسوء التغذية غالبًا. فتناوُل كميات كبيرة من المشروبات الكحولية يثبط الشهية للطعام. ويحصل من يُفرطون في تناوُل المشروبات الكحولية على معظم سعراتهم الحرارية منها.
تشمل الأعراض الأخرى التي تَحدُث مع التهاب الكبد الكحولي الشديد:
- تراكم السوائل في منطقة البطن، ما يُعرف بالاستسقاء.
- الإصابة بالتشوش الذهني والتصرف بشكل غريب بسبب تراكم السموم. يكسر الكبد السليم هذه السموم ويتخلص منها.
- الفشل الكلوي والكبدي
أنواع الكحول والخمور :
تعتبر الخمور الناتجة عن عصر العنب وتخمره والتي تؤثر على المخ بشكلٍ كبير وهو من أقدم المواد المؤثرة بشكلٍ كبير على العقل وكانوا يستخدمونه في الزمن القديم كعلاج لبعض الأمراض.
هناك من نوعين منها مشروبات كحولية مقطرة، ومشروبات كحولية غير مقطرة.
- المشروبات المقطرة
تعتبر المشروبات المقطرة مثل المشروبات الروحية الويسكي والفودكا، ويتم تحضير هذه الكحوليات إما من العنب أو الشعير عن طريق تخميره ثم بعد ذلك يخزن لفترة طويلة ويقطر بعد ذلك لرفع نسبة الكحول الإيثيلي.
تحتوي هذه الكحوليات على نسبة كحول حوالي 55% مضاف للماء، مع إضافة نسبة قليلة من الكحول الميثيلي بالإضافة لبعض الشوائب التي تترسب في الأواني التي يتم تخزين الخمور فيها.
- الكحوليات الغير مقطرة :
يعتبر النبيذ والبيرة من المشروبات الكحولية الغير مقطرة ويتم تحضيرها من مواد نشوية لمدة معينة، كذلك يتم تحضير البيرة من بذور الشعير المنقوعة في الماء وتتراوح نسبة الكحول الإيثيلي فيها حوالي 12 %، أما النبيذ ويتم تحضيره من العنب حيث توجد نسبة الكحول الإيثيلي فيه حوالي 18 في المئة.
الاعراض الانسحابية للكحول
- تعتمد أعراض انسحاب الكُحول على عوامل عديدةٍ، مثل: كميّة الكحول وعمر المريض وجنسه وحالته الصحيّة، ومن أعراض مُتلازمة انسحاب الكُحول ما يلي:
- الغثيان
- القيء.
زيادة معدّل ضربات القلب.
الصُّداع.
الإثارة.
الأرق.
التّعرق.
الكوابيس.
القلق.
الارتعاش.
ارتفاع ضغط الدم.
الهلوسة.
الارتباك الشديد.
التّشنُّجات.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
السّكتة الدِّماغيّة.
النّوبة القلبيّة.
أعراض انسحاب الكحول النفسية
- ظهور حالة من الإرتباك والقلق على المريض.
- في بعض الحالات قد يسوء الأمر ويحاول المريض الانتحار.
- ملاحظة ظهور حالة من الهلوسة على المريض.
- الإصابة بالإكتئاب وعدم وجود رغبة في محادثة أحد.
- العصبية المفرطة لأتفه الأسباب.
- عدم القدرة على التذكر أو التركيز مطلقاً.
كم يستغرق علاج إدمان الكحول؟
تعتمد مدة علاج إدمان الكحول على عدة عوامل، مثل: العمر، والوزن، وتاريخ البدء بالشرب، لكن لا بُد لك أن تعرف أن علاج إدمان الكحول يستغرق وقتًا طويلًا ويحتاج لقوة الإرادة والصبر للتغلب عليه.
إذ ينتكس بعض المرضى خلال فترة العلاج والبعض الآخر بعد التخلص من إدمان الكحول لكن ذلك لا يعد فشلًا إذ يمكن التعافي من جديد حيث بلغ عدد الأشخاص الذين عادوا للشرب بعد 5 سنوات من العلاج 1 من 7 أشخاص فقط.
أسباب إدمان الكحول والخمور :
يعتبر سلوك الأسرة مع المدمن هو أكبر عامل على مساعدة المتعاطي إذا كان من العائلة فرد مدمن الشرب فمن المفترض أن ينتشر الشرب بين أفراد هذه الأسرة، ومن الممكن المرور ببعض الحوادث العصيبة التي يمر بها بعض الأفراد من الأسرة إلى إدمان الكحوليات مثل فقدان شخص غالي أو فقدان وظيفة معينة، بالإضافة إلى اعتقاد بعض الناس أن شرب الكحوليات والخمور يشفي بعض الأمراض مثل القلق والاكتئاب والذهان وهذا الاعتقاد خاطئ تمامًا؛ لأن الكحوليات هي سبب الداء وليست علاج له لأنها تؤثر على كيمياء المخ في الأساس.
كما يمكن الاعتماد على أن الكحول وإدمانه هو مرض نفسي أولًا فهو لا يساعد على علاج الأمراض ولا على حل المشاكل أو تخفيفها وبالأمانة هو يهدم الجسم ويجب إليه العديد من الأمراض التي تدمره و تسبب له الكثير من الأمراض النفسية، وبالتالي يتوجب على أهل المدمن بسرعة علاج إدمان الكحول والخمور.
مدى تأثير الخمر والكحول على الجسم
- بمجرد تناول هذه المواد من الكحول يذهب دائمًا إلى مجرى الدم عن طريق المعدة ويتم اختراق أنسجة الجسم وتؤثر هذه الكمية على الشخص بطرق مختلفة حسب وزنه وحجمه وعمره.
- ويؤدي تناول الطعام مع الكحوليات والخمور إلى بطء عملية الهضم مما يجعل الطعام يذهب ببطء إلى مجرى الدم، كما يتم التأثير على الشخص المدمن نفسيًا وذلك بعدم قدرته على مقاومة نفسه ومنعها من شرب الكحول والخمور.
- كما يتم التأثير على الوظائف الحركية بشكلٍ كبير حيث يشعر المدمن بصعوبة في المشي و وتزداد الخطورة عند قيادة السيارات أو الدراجات تحت تأثير تناولها، ويؤدي شرب كمياتٍ كبيرة منها في مدة زمنية قليلة إلى فقدان الوعي وفقدان الذاكرة
علاج إدمان الكحول والخمور:
يحتاج إلى رعايةٍ طبية فائقة؛ حيث يتم معاملة المدمن للكحول والخمور معاملة خاصة لأن الإدمان يعتبر من الأمراض النفسية المستعصية.
تتعدد طرق علاج إدمان الكحول ويختلف العلاج من حالة لأخرى، فقد يخضع البعض لعلاج إدمان الكحول في المنزل تحت إشراف اختصاصي لعلاج الإدمان لتقديم المشورة اللازمة، بينما في بعض الحالات يستدعي الأمر الإقامة فترة في مركز متخصص لعلاج الإدمان.
يشمل علاج إدمان الكحول ما يلي:
إزالة السموم من الجسم
تعد أول خطوة في العلاج هي تخليص الجسم من الكحول، وهي المرحلة التي يبدأ فيها الشخص بالامتناع عن الشرب والسماح للجسم بإزالة بقايا الكحول، وتستغرق هذه المرحلة من بضعة أيام إلى أسبوع.
يتم في هذه المرحلة أيضًا علاج أعراض الانسحاب التي تظهر بعد التوقف عن شرب الكحول، وقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف هذه الأعراض وتقليل الرغبة في الشرب.
يمكن أن تجرى مرحلة إزالة السموم في مصحات علاج إدمان الكحول أو في عيادات خارجية مختصة لعلاج الإدمان، ويتم تحديد ذلك بناء على حالة الشخص وشدة إدمانه.
علاج إدمان الكحول بالأدوية
يساهم علاج إدمان الكحول بالدواء في مساعدة الشخص على الإقلاع عن الشرب، والحد من أعراض الانسحاب، والوقاية من الانتكاس فيما بعد، بالإضافة إلى ذلك، قد يصف الطبيب في بعض الحالات أدوية أخرى لعلاج الاضطرابات المتزامنة مع إدمان الكحول.
نذكر فيما يلي أبرز أدوية علاج إدمان الكحول:
النالتريكسون
يعمل دواء النالتريكسون (بالإنجليزية: Naltrexone) على تقليل الرغبة الشديدة في شرب الكحول عن طريق منع عمل المستقبلات المسؤولة عن الشعور بالنشوة عند شرب الكحول. يستخدم هذا الدواء لعلاج إدمان الكحوليات والوقاية من الانتكاس، ويتوفر في صورة أقراص، أو حقن تؤخذ مرة واحدة شهريًا.
عادة ما يستخدم النالتريكسون تحت إشراف الطبيب كجزء من خطة التعافي، وقد يوصف مدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر. [5]
الأكامبروسيت
يستخدم دواء الأكامبروسيت (بالإنجليزية: Acamprosate) بجانب العلاج النفسي للوقاية من الانتكاس بعد التعافي من إدمان الكحول، حيث يساعد على الحد من الرغبة الجامحة في شرب الكحول من خلال استعادة توازن بعض النواقل العصبية في المخ المسؤولة عن الشعور بالرغبة في الشرب.
عادة ما يبدأ استعمال الأكامبروسيت بمجرد البدء في سحب الكحول من الجسم، وقد تستمر دورة العلاج مدة تصل إلى 6 أشهر.
الديسلفيرام
تكمن فكرة عمل دواء الديسلفيرام (بالإنجليزية: Disulfiram) على إحداث آثار مزعجة غير مرغوبة عند شرب الكحول؛ مما يساعد الشخص على الامتناع عن شرب الكحول تجنبًا لهذه الآثار ويساهم في الوقاية من الانتكاس.
يعمل الديسلفيرام على منع عملية استقلاب الكحول في الجسم، فيؤدي إلى ظهور أعراض غير مرغوبة عند شرب الكحول، منها:
صداع ودوخة.
هبات ساخنة.
غثيان وقيء.
ينبغي الحرص على تجنب استخدام أي منتجات تحتوي على الكحول أثناء العلاج بهذا الدواء، مثل غسول الفم، ومعاجين الحلاقة، والعطور، وغيرها؛ نظرًا لأنها قد تحفز حدوث الآثار المزعجة.
تجدر الإشارة إلى أن أدوية علاج إدمان الكحول لا تسبب الإدمان، إذ أنها مصممة لعلاج اضطراب تعاطي الكحول كغيرها من الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض.
العلاج السلوكي
يساهم العلاج السلوكي أثناء رحلة التعافي من إدمان الكحول في تعلم طرق ومهارات تُعين الفرد على تغيير سلوكياته السلبية التي تدفعه إلى شرب الكحول، بالإضافة إلى تعلم أساليب للتعامل مع الضغوط النفسية، فضلًا عن مساعدته في وضع أهداف لتحقيقها ومتابعة ذلك.
تشمل أنواع العلاج السلوكي لإدمان الكحول ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي: يعمل العلاج السلوكي المعرفي على تحديد الأفكار والمواقف السلبية التي أدت إلى إدمان الكحول ومن ثم العمل على تغييرها، وكذلك التدرب على طرق صحية للتعامل مع التوتر والضغوط النفسية اليومية التي قد تدفع الشخص إلى شرب الكحول، علاوة على تعلم مهارات تساعد في تجنب الانتكاس بعد التعافي.
العلاج التحفيزي المعزز: هو نوع من العلاج التأهيلي يفيد في تعزيز الدافع لدى الفرد وتشجيعه على الامتناع عن شرب الكحول، مع وضع خطة لإيقاف شرب الكحول، بجانب العمل على تحسين الثقة بالنفس وتعلم كيفية الالتزام بخطة العلاج. عادة ما يستغرق هذا النوع من العلاج فترة قصيرة حوالي جلسات.
العلاج الأسري: يضم هذا النوع أفراد الأسرة في عملية علاج إدمان الخمر، حيث يعمل على تقوية الترابط الأسري، وحث أفراد الأسرة على تقديم العون والدعم اللازم للمدمن في رحلة تعافيه.
قد يتضمن العلاج النفسي والتأهيلي أيضًا استشارات قصيرة لتوعية الشخص بمخاطر الكحول، ووضع أهداف للعلاج، وطرح أفكار تساعد الشخص على التغيير وتحفزه للمضي قدمًا.
Related Posts
اعراض انسحاب مخدر الترامادول من الجسم تعرف علها مع امل جديد لعلاج الادمان
اعراض انسحاب مخدر الترامادول من الجسم تعرف علها مع امل جديد لعلاج الادمان تعريف...
7 اضرار لحبوب ليرولين تعرف عليها مستشفى امل جديد لعلاج الادمان
اضرار حبوب ليرولين تعرف عليها مستشفى امل جديد لعلاج الادمان يعتبر ليرولين علاج...
ما هى انواع المخدرات التى انتشرت بين المدمنين
تقسيم المواد المخدرة تتعدد المعايير المتخذة أساساً لتصنيف المواد المخدرة تبعاً...
اهم 10 معاييرالتى يجب ان تتواجد فى مركز علاج الادمان
اهم 10 معاييرالتى يجب ان تتواجد فى مركز علاج الادمان ان اختاير مركز متخصص ولة...