مدة بقاء الكحول في البول والدم مستشفى امل جديد لعلاج الادمان
مدة بقاء الكحول في البول والدم
لا تختلف كثيراً عن متوسط المدة التي تبقى للأنواع الأخرى من المخدرات في الدم والبول، حيث يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على المدة التي يستطيع فيها الجسم التخلص من هذه المادة المخدرة،
ولكن يمكن القول بأنه يمكن الكشف عن وجود الكحول في الجسم من خلال اختبارات التعاطي للمخدرات لمدة 24 ساعة تقريبًا من آخر جلسة شرب للكحول قمت بها.
مدة بقاء الكحول في الدم
- يبقى الكحول في الدم مدة أطول من البول، حيث يبقى الكحول موجود في الدم المدمنين له لمدة تصل إلى 7 أيام كاملة.
- إن كنت غير مدمن للكحول، بكن تقوم بشربه من وقت لأخر فإن المدة التي يبقى فيها الكحول داخل الدم لغير المدمنين هي 12 ساعة.
- إن كنت غير مدمن للكحول وقمت بتجربته لأول مرة، وتريد أن تعلم المدة التي يبقى فيها هذا الكحول بالدم لأشخاص الغير مدمنين للكحول، فإن المدة التي يبقها الكحول في الدم حوالي 5 ساعة.
مدة بقاء الكحول في البول
- في حالة إن كنت من مدمنين الكحول، ومعتاد على تعاطيه بكميات كبيرة كل يوم تكون المدة التي يبقي فيها الكحول في البول حوالي من 3 إلى 5 أيام.
- لا يستمر بقاء الكحول في البول في حالة إن كنت غير منظم في شرب الكحول أو تشرب الكحول بكميات قليلة جداً وعلى فترات متباعدة، ففي هذه الحالة لا تزيد المدة التي يبقي فيها الكحول في البول عن 3 أيام.
- إن كنت قد تعاطيت الكحول لأول مرة في حياتك، وتريد التخلص منه لأي سبب فإنك تحتاج من 10 إلى 12 ساعة فقط حتى يتخلص الجسم من كمية الكحول الموجودة بالبول.
ما هي مدة بقاء الكحول في تحليل البول؟
يبقى الكحول في البول ويُمكن إكتشافه من خلال تحليل نسبة الكحول في البول خلال 4 أو 5 أيام من تعاطي الكحول.
تعريف الكحول والخمور :
- الكحول والخمور هو مادة سائلة مصنفة على أنها من المثبطات وهو الاسم الشهير لمادة الايثيل الكحولي أو الإيثانول والذي ينتج من تخمر بعض المنتجات الطبيعية كالفاكهة أو الحبوب والخضراوات.
- وترجع المادة الكحولية الفعالة فيه نتيجة عملية التقطير و التي يتم فيها تسخين المادة المخمرة ويترتب عليه تبخر مادة الإيثانول تاركًا الماء وراءه، ثم يتم حجب البخار وتكثيفه حيث يتم تركيزه بشكل أقوى مقارنةً بالتركيز الناتج من عمليات التخمير لوحدها.
- الكحوليات والخمور هي مشروبات تحتوي على نسبة معينة من الكحول وتكون مخمره بدرجة معينة كالبيرة أو مقطرة كالويسكي، وتتنوع مصادرها سواء من الفواكه أو الحبوب والسكر كالعنب والتمر والتفاح والزبيب، او من الحبوب كالحنطة والذرة والشعير، أو النشويات مثل البطاطس والنشا، ويعتبر المركب الرئيسي فيه مادة الخمور والكحوليات هو الكحول الإيثيلي أو مادة الإيثانول.
-
بعض أسماء الكحول والخمور
- يوجد لدى السعوديين العديد من أسماء الخمور والتي يتم صناعتها وتداولها في سريةٍ تامة ويعتبر الاسم الرسمي لها (العرق السعودي).
- إلا أن اسمها المشهور على مواقع التواصل الاجتماعي والمتداول بين الشباب هو (صديقي)، بالإضافة إلى العديد من الأسماء الاخرى كالماء الحار وعرق أرامكو ومادة البهجة ويوجد العديد من المسميات ايضا مثل النبيذ والبيرة والويسكي والجعة والفودكا، وتتنوع أسمائها في الأسواق على حسب النسبة المئوية التي تحتويها من الكحول مثل الشمبانيا والبرغندي وغيرها من المسميات.
أنواع الكحول والخمور :
تعتبر الخمور الناتجة عن عصر العنب وتخمره والتي تؤثر على المخ بشكلٍ كبير وهو من أقدم المواد المؤثرة بشكلٍ كبير على العقل وكانوا يستخدمونه في الزمن القديم كعلاج لبعض الأمراض.
هناك من نوعين منها مشروبات كحولية مقطرة، ومشروبات كحولية غير مقطرة.
- المشروبات المقطرة
تعتبر المشروبات المقطرة مثل المشروبات الروحية الويسكي والفودكا، ويتم تحضير هذه الكحوليات إما من العنب أو الشعير عن طريق تخميره ثم بعد ذلك يخزن لفترة طويلة ويقطر بعد ذلك لرفع نسبة الكحول الإيثيلي.
تحتوي هذه الكحوليات على نسبة كحول حوالي 55% مضاف للماء، مع إضافة نسبة قليلة من الكحول الميثيلي بالإضافة لبعض الشوائب التي تترسب في الأواني التي يتم تخزين الخمور فيها.
- الكحوليات الغير مقطرة :
يعتبر النبيذ والبيرة من المشروبات الكحولية الغير مقطرة ويتم تحضيرها من مواد نشوية لمدة معينة، كذلك يتم تحضير البيرة من بذور الشعير المنقوعة في الماء وتتراوح نسبة الكحول الإيثيلي فيها حوالي 12 %، أما النبيذ ويتم تحضيره من العنب حيث توجد نسبة الكحول الإيثيلي فيه حوالي 18 في المئة.
ما هو تاثير الكحول على الكبد
غالبا ما يصاب متعاطى الكحولبما يسمى مرض التهاب الكبد الكحولي يحدث للكبد نتيجة تناوُل المشروبات الكحولية. حيث يدمر تناوُل المشروبات الكحولية خلايا الكبد.
يحدث التهاب الكبد الكحولي غالبًا لدى الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الكحولية بإفراط على مدار سنوات عديدة. ومع ذلك فالعلاقة بين تناوُل المشروبات الكحولية والتهاب الكبد الكحولي معقدة. فلا يُصاب جميع الأشخاص الذين يُفرطون في تناوُل المشروبات الكحولية بهذا المرض، وقد يُصاب به آخرون يتناولون المشروبات الكحولية بكميات أقل.
يجب عليك إذا شُخصت إصابتك بالتهاب الكبد الكحولي التوقف عن تناوُل المشروبات الكحولية. فمن يستمرون في تناول المشروبات الكحولية يصبحون أكثر عرضة للإصابة بتلف خطير في الكبد والوفاة.
الاعراض الانسحابية للكحول
- تعتمد أعراض انسحاب الكُحول على عوامل عديدةٍ، مثل: كميّة الكحول وعمر المريض وجنسه وحالته الصحيّة، ومن أعراض مُتلازمة انسحاب الكُحول ما يلي:
- الغثيان
- القيء.
زيادة معدّل ضربات القلب.
الصُّداع.
الإثارة.
الأرق.
التّعرق.
الكوابيس.
القلق.
الارتعاش.
ارتفاع ضغط الدم.
الهلوسة.
الارتباك الشديد.
التّشنُّجات.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
السّكتة الدِّماغيّة.
النّوبة القلبيّة.
علاج إدمان الكحول والخمور:
يحتاج إلى رعايةٍ طبية فائقة؛ حيث يتم معاملة المدمن للكحول والخمور معاملة خاصة لأن الإدمان يعتبر من الأمراض النفسية المستعصية.
تتعدد طرق علاج إدمان الكحول ويختلف العلاج من حالة لأخرى، فقد يخضع البعض لعلاج إدمان الكحول في المنزل تحت إشراف اختصاصي لعلاج الإدمان لتقديم المشورة اللازمة، بينما في بعض الحالات يستدعي الأمر الإقامة فترة في مركز متخصص لعلاج الإدمان.
يشمل علاج إدمان الكحول ما يلي:
إزالة السموم من الجسم
تعد أول خطوة في العلاج هي تخليص الجسم من الكحول، وهي المرحلة التي يبدأ فيها الشخص بالامتناع عن الشرب والسماح للجسم بإزالة بقايا الكحول، وتستغرق هذه المرحلة من بضعة أيام إلى أسبوع.
يتم في هذه المرحلة أيضًا علاج أعراض الانسحاب التي تظهر بعد التوقف عن شرب الكحول، وقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف هذه الأعراض وتقليل الرغبة في الشرب.
يمكن أن تجرى مرحلة إزالة السموم في مصحات علاج إدمان الكحول أو في عيادات خارجية مختصة لعلاج الإدمان، ويتم تحديد ذلك بناء على حالة الشخص وشدة إدمانه.
علاج إدمان الكحول بالأدوية
يساهم علاج إدمان الكحول بالدواء في مساعدة الشخص على الإقلاع عن الشرب، والحد من أعراض الانسحاب، والوقاية من الانتكاس فيما بعد، بالإضافة إلى ذلك، قد يصف الطبيب في بعض الحالات أدوية أخرى لعلاج الاضطرابات المتزامنة مع إدمان الكحول.
نذكر فيما يلي أبرز أدوية علاج إدمان الكحول:
النالتريكسون
يعمل دواء النالتريكسون (بالإنجليزية: Naltrexone) على تقليل الرغبة الشديدة في شرب الكحول عن طريق منع عمل المستقبلات المسؤولة عن الشعور بالنشوة عند شرب الكحول. يستخدم هذا الدواء لعلاج إدمان الكحوليات والوقاية من الانتكاس، ويتوفر في صورة أقراص، أو حقن تؤخذ مرة واحدة شهريًا.
عادة ما يستخدم النالتريكسون تحت إشراف الطبيب كجزء من خطة التعافي، وقد يوصف مدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر. [5]
الأكامبروسيت
يستخدم دواء الأكامبروسيت (بالإنجليزية: Acamprosate) بجانب العلاج النفسي للوقاية من الانتكاس بعد التعافي من إدمان الكحول، حيث يساعد على الحد من الرغبة الجامحة في شرب الكحول من خلال استعادة توازن بعض النواقل العصبية في المخ المسؤولة عن الشعور بالرغبة في الشرب.
عادة ما يبدأ استعمال الأكامبروسيت بمجرد البدء في سحب الكحول من الجسم، وقد تستمر دورة العلاج مدة تصل إلى 6 أشهر.
الديسلفيرام
تكمن فكرة عمل دواء الديسلفيرام (بالإنجليزية: Disulfiram) على إحداث آثار مزعجة غير مرغوبة عند شرب الكحول؛ مما يساعد الشخص على الامتناع عن شرب الكحول تجنبًا لهذه الآثار ويساهم في الوقاية من الانتكاس.
يعمل الديسلفيرام على منع عملية استقلاب الكحول في الجسم، فيؤدي إلى ظهور أعراض غير مرغوبة عند شرب الكحول، منها:
صداع ودوخة.
هبات ساخنة.
غثيان وقيء.
ينبغي الحرص على تجنب استخدام أي منتجات تحتوي على الكحول أثناء العلاج بهذا الدواء، مثل غسول الفم، ومعاجين الحلاقة، والعطور، وغيرها؛ نظرًا لأنها قد تحفز حدوث الآثار المزعجة.
تجدر الإشارة إلى أن أدوية علاج إدمان الكحول لا تسبب الإدمان، إذ أنها مصممة لعلاج اضطراب تعاطي الكحول كغيرها من الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض.
العلاج السلوكي
يساهم العلاج السلوكي أثناء رحلة التعافي من إدمان الكحول في تعلم طرق ومهارات تُعين الفرد على تغيير سلوكياته السلبية التي تدفعه إلى شرب الكحول، بالإضافة إلى تعلم أساليب للتعامل مع الضغوط النفسية، فضلًا عن مساعدته في وضع أهداف لتحقيقها ومتابعة ذلك.
تشمل أنواع العلاج السلوكي لإدمان الكحول ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي: يعمل العلاج السلوكي المعرفي على تحديد الأفكار والمواقف السلبية التي أدت إلى إدمان الكحول ومن ثم العمل على تغييرها، وكذلك التدرب على طرق صحية للتعامل مع التوتر والضغوط النفسية اليومية التي قد تدفع الشخص إلى شرب الكحول، علاوة على تعلم مهارات تساعد في تجنب الانتكاس بعد التعافي.
العلاج التحفيزي المعزز: هو نوع من العلاج التأهيلي يفيد في تعزيز الدافع لدى الفرد وتشجيعه على الامتناع عن شرب الكحول، مع وضع خطة لإيقاف شرب الكحول، بجانب العمل على تحسين الثقة بالنفس وتعلم كيفية الالتزام بخطة العلاج. عادة ما يستغرق هذا النوع من العلاج فترة قصيرة حوالي جلسات.
العلاج الأسري: يضم هذا النوع أفراد الأسرة في عملية علاج إدمان الخمر، حيث يعمل على تقوية الترابط الأسري، وحث أفراد الأسرة على تقديم العون والدعم اللازم للمدمن في رحلة تعافيه.
قد يتضمن العلاج النفسي والتأهيلي أيضًا استشارات قصيرة لتوعية الشخص بمخاطر الكحول، ووضع أهداف للعلاج، وطرح أفكار تساعد الشخص على التغيير وتحفزه للمضي قدمًا.
Related Posts
مستشفى لعلاج ادمان الكبتاجون – امل جديد لعلاج الادمان على المخدرات
تعريف الكبتاجون الكبتاجون مركب مشتق من الفينيثيلين وهو معروف تجاريا باسم...
تاثير الحشيش على المراه الحامل وجنينها مستشفى امل جديد لعلاج ادمان الحشيش
أضرار الحشيش على المراة الحامل وجنينها تعتبر من اخطر الامخدرات التى قد تتسبب...
مستشفى لعلاج ادمان الشبو مستشفى امل جديد لعلاج الادمان من الشبو
علاج ادمان الشبو ( الكريستال ميث ) تعريف الشبو ولماذا سمى الكريستال ميث...
تعرف على مدة بقاء مخدر الشبو فى البول عند تحليل المخدرات
مدة بقاء الشبو فى البول تعرف علية خاص بتحليل المخدرات ما هو مخدر الشبو ؟ الشبو...