تاهيل المدمن المتعافى من المخدرات وضمان عدم رجوعه اليها والانتكاسة
تاهيل المدمن المتعافى من المخدرات وضمان عدم رجوعه اليها والانتكاسة
برامج إعادة تأهيل مدمني المخدرات عن طريق محاولة تعليم المريض طرق جديدة للتفاعل في بيئة خالية من المخدرات على وجه الخصوص، ويتم تشجيع المرضى عموما، وأيضا يحبذ عدم اقترانه بالأصدقاء الذين لا يزالون يستخدمون مادة تسبب الإدمان. برنامج الإثني عشر خطوة برامج تشجع المدمنين ليس فقط لوقف استخدام الكحول أو المخدرات الأخرى، بل لدراسة وتغيير العادات المرتبطة بإدمانهم. العديد من البرامج تأكد على أن التعافي هو عملية دائمة من دون التتويج بالإقلاع عن المخدرات القانونية مثل الكحول، والامتناع الكامل، بدلا من المحاولات الرامية إلى الاعتدال، والتي قد تؤدي الانتكاسة
انواع برامج تاهيل المدمن المتعافى من المخدرات
العلاج الفردي:
يُمثل علاج المشورة وجهًا لوجه جزءًا أساسيًا من التعافي. ويتبنى ذلك النهج وجهة النظر التي ترى الإدمان أكثر من مجرد اعتماد مادي وأنه برغم كون التخلص من السموم إنجازًا كبيرًا، فإن العوامل الفسيولوجية والاجتماعية الكامنة التى أدت إلى الإدمان ينبغي التعامل معها وعلاجها.
يصمم العلاج الفردي بما يتفق مع نوع الإدمان لدى المقيم ومع الاحتياجات الفردية عن طريق التعامل مع مشكلات بعينها دون إرفاق أحكام، وتقديم الدعم والتوجيه والنصيحة بخصوص التعامل مع المستثيرات القوية والعوامل التى خلقت الرغبات الملحة المستمرة في تعاطي المخدرات وغير ذلك من العقاقير.
تتضمن الأساليب العلاجية المستخدمة في البرنامج ما يلي:
العلاج المعرفي السلوكي: يقوم هذا النوع من العلاج على فكرة أن المشاعر والسلوكيات سببها أفكار المرء. ويتضمن هذا الأسلوب بدوره ما يلي:
العلاج التعليمي: الهدف الرئيسي لهذا العلاج هو تعليم الأشخاص كيفية عيش اللحظة بلحظتها، والتأقلم بشكل صحي مع الضغوط النفسية، وتنظيم الانفعالات، وتحسين الصلات بالآخرين.
العلاج الإنساني: يُركز هذا الأسلوب على تفرد الفرد ويوجه الفرد إلى إدراك إمكانياته وللنمو الموجه ذاتيًا.
العلاج النظامي: يُشدد هذا الأسلوب العلاجي على فكرة أن الفرد لا يمكن فهمه على حدة بل ينبغي فهمه ضمن نُظم متعددة، بما في ذلك العائلة وغير ذلك من النُظم الاجتماعية. ينطوى العلاج النظامي على فحص التفاعلات والأنماط المكونة ضمن تلك البِنى وكيف تسهم في سلوك الفرد.
العلاج النفسي السردي: أسلوب يخلو من اللوم ينظر إلى الأشخاص باعتبارهم منفصلين عن مشكلتهم لإتاحة الفرصة للمرء ليكون على مسافة ما من المشأة بحيث يستطيع تقييم موقفه بفهم أفضل.
العلاج الجماعي: يهدُف هذا النوع من العلاج الداعم إلى الحد من الأعراض وإلى التعافي ضمن إطار جماعي حيث يوجه المعالج المناقشة دون فرض سيطرته على المناقشة بحيث يدعم المشاركون بعضهم البعض.
العلاج المنطقي الإنفعالي: يهدف هذا العلاج لمساعدة المرء في تغيير الطريقة التي يفكر عن طريقها لتقليل الأعراض السلبية وتحسين جودة الحياة.
العلاج النفسي الديناميكي (العلاج النفس-ديناميكي): ويُركز هذا الأسلوب على صلة الفرد بعالمه الخارجي، وعلى تأثير الخبرات السابقة على السلوك الحالي، وعلى فحص النزاعات العالقة.وكل من العلاج النفسي الديناميكي والعلاج النفسي السردي يُستخدم عندما يبدو إن هناك دوافع غير واعية مؤثرة.
يتيح العلاج الجماعي للأفراد الفرصة لملاحظة المشكلات التي تواجه الآخرين خلال التعافي ولتعلم طُرق جديدة لحل المشكلات ومهارات تكيّف فيما يخص مسببات الضغوط النفسية اليومية دون اللجوء إلى تعاطي المخدرات. يُركز العلاج الجماعي كذلك على تمكين عضو المجموعة وتطوير حس تقدير الذات.
تجدر الإشارة أنه، كجزء من البرنامج، فقد يتوفر مترجم خلال فترة إقامة المقيم ضمن البرنامج.
العلاج الوظيفي:
- صُمم هذا النوع من العلاج لمساعدة المرء في استعادة الأدوار والهويات التي تكون ذات مغزى لديه أكثر من غيرها وتعافيها. يُركز العلاج الوظيفي على أن يفحص الفرد الأثر الذي كان للإدمان على أنشطته اليومية، وأدائه الوظيفي وعلى صلاته العائلية/الاجتماعية ويتعرف على ذلك.
- يُركز العلاج الوظيفي على الاعتناء بالنفس، والتفكّر، والإنتاجية، وأدوار إعادة البناء، والتوازن بين المسؤوليات، والتواصل الفعال. كذلك، فإن هذه الطريقة تدعم مداومة الأفراد على التعافى عن طريق التعامل مع الضغوط النفسية ومعالجة الغضب، والاستكشاف الوظيفي، ووضع أهداف قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد.
جلسات الوخز بالإبر والاسترخاء
- تهدُف تلك الجلسات إلى مساعدة المرء فيما يخص أعراض الإنسحاب مثل الغثيان، والقيء، أو الأرق، أو التقلبات المزاجية، أو تغيرات درجة حرارة الجسم، أو العرق الغزير، أو الهبّات الساخنة، أو القشعريرة، أو الإرهاق، أو القلق.
جلسات إعادة التأهيل البدني والعلاج الطبيعي:
- يُسهم إهمال البدن، وعدم النشاط، والنظام الغذائي السيء، وما تسببه إساءة استخدام المخدرات من ضغوط على الجسم في سوء الصحة والقابلية للإصابات والتعرض لحوادث بسبب إساءة استخدام المخدرات، ونظرًا لتراجع الصحة البدنية الناجم عن مشكلة تعاطي المخدرات أو الخمور، فإن إعادة التأهيل البدني وللعلاج الطبيعي يمثلان إضافة فعالة للغاية إلى برنامج علاج الإدمان.
- صُمم هذا النوع من العلاج لاستعادة المرونة والحركة، وتقليل الألم المزمن، وتحفيز التجدد البدني، وتعزيز مستويات الطاقة، وتحسين الحالة الصحية بصفة عامة. قد تتضمن تلك الجلسات اليوجا، والتمارين البدنية، وتمارين تقوية العضلات، والتمارين الهوائية، وتمارين التنفس، والعلاج المائي.يُرجى ملاحظة المعلومات المهمة التالية:
- البرنامج المبين أعلاه لا يتضمن أدوية لحالات بعينها، مثل الاكتئاب وتجلط الدم وما إلى ذلك.
- الأدوية والسوائل والدم ومشتقاته المستخدمة، وكذلك الإجراءات الإضافية التي تُجرى ولا يتضمنها العلاج المحدد فستصدر فواتير منفصلة بشأنها في نهاية العلاج/الإجراءات المذكورة.
الإقامة:
غرفة خاصة مع الخصائص التالية:
- غرة خاصة لكل مقيم.
- ثلاث وجبات حسب الاختيار مع مراعاة تفضيلات المريض و/أو النظم الغذائية التي يصفها الطبيب.
- حمام خاص كامل التجهيز.
- مشفى ورعاية تمريضية.
- تلفاز ملون يضم قنوات وطنية ودولية.
- خدمات هاتفية محلية ودولية (تُطبق تكلفة إضافية).
- صندوق أمانات.
- خدمة انترنت لكل طابق، وكذلك
- خدمات غسيل الملابس.
Related Posts
علاج ادمان البانجو مركز امل جديد لعلاج الادمان على البانجو
يُعد نبات البانجو أحد النباتات التي لها تأثير مخدر ويتم إستخراجه من نبات القنب...
الخطوات المتبعه للعلاج النفسي بعد التعافى من الادمان
أهمية العلاج النفسي للإدمان هل تعلم أن اتباع خطة العلاج النفسي للإدمان من أكثر...
الاضرار التى يسببها ادمان الماريجوانا الصحية والنفسية
الماريجوانا (القنب) هي دواء مصنوع من النباتات القنب المزروع و ■القنب الهندي■ التي...
مستشفى علاج ادمان السابيس او ما يعرف بـ الجوكر
مستشفى علاج ادمان السابيس او ما يعرف بـ الجوكر مخدر الجوكر أو ما يعرف علميا...